*
في جنح الظلام يؤنسني…يضيء مصابيح الذكرى ويشعل ترانيم الجراح
تسقط من عيني دمعة…فتصيبه نشوة الفرح…
فما دام الحزن مستقر في الوجدان…
ما دمت إنسان ينبض بالضمير في هذا الزمان…
الذي تنكر فيه الخلّان…
وأصبح القلب تحت أقدم الزمان…
أنا والحزن أصدقاء
أتعارك معه…أخاصمه…يهجرني أو أهجره
لكنه يصر دائمًا على العودة..وأنا إليه أسرع
يعاتب…
ويسكب عطر أنهاره…في موطنه…في عينيّ
ليزهر محيّايّ بابتسامة…وكأني أشرع الباب ليبقى مفتوحًا له.
فهل ألفته إلى هذا الحد..؟!
متى يُشرق دمعي…بابتسامة حلوة؟!
متى أقطف وردي…وأحصد صمتي…وأذيب صبري في أنس الجنان؟!
مآذا تفعل الفتآه عندمآ تضيقـ بهآ آلدنيآ!؟
ســـؤآل ؟!
آوجههـ لكل فتآه ؟!
عندمآ تقفل ابوآب الحيآه آمآمك مآذآ تفعلــــيـ!؟
هــل تبكـين آمـ تلجآين آلى وسآئدتكـ!؟
آم تصـرخينـ؟!
آم تكتبينـ؟!
آلــرجـل عندمآ تضـــيقـ بهـ آلدنيآ عآجل مآيجــد متنفسهـ ؟!
ولكــنـ آلفتآه ؟!
ليســ لهآ ملجآ ســوآْْء دمـــــــــــوعهآ ؟!