انا حنيت ....و لا تسألونى ...لمن هذا الحنين ؟ او من هو ؟ .... لأنه
ببساطة لا يوجد هو ..فقد انتهت كلمة هو من قاموسى .
لا ادرى لماذا يتخيل الجميع انى حنيت اليه .... او حنيت الى شخص ... هل كلمة حنيت مرتبطه بشخص ... ام انهم تعودوا ان يكون حنينى اليه ... لا لم و لن احن اليه
.
لم احن الى احد معين ... و لكن حنينى لحاله افتقدها ... لا استطيع وصفها او تحديدها ... لا تسالونى ...فقط اشعروا بحنينى .... فأنا لم و لن احن اليه ..و لكن ببساطة انا حنيت .
انا حنيت لحاله السكينه التى كنت اعيشها مع نفسى ... حنيت لحضن دافئ من صديقة يدفئ برد احزانى ... حنيت لضحكة صادقة من داخل قلبى .... حنيت لدمعة ساخنة متأثرة بأحزان من حولى ... فلا لم و لن احن اليه .
انا حنيت للخروج مع امى المهومة بجدتى المريضة و اختى الحامل .... حنيت لمناقشة ساخنة مع اختى تنتهى باقتناهعا برأيى حتى تحتوى غضبى .... حنيت لسهرة عائلية تجمع ثلاثتنا فقط .... فلا لم و لن احن اليه .
انا حنيت للمتنا فى المكتب و طبق فول و عيش فلاحى ... و ادين ممدوة .... و ضحكة فى عيونى بتلمع ... حنيت للحسين .... حنيت لمدرستى ..... فلا لم و لن احن اليه .
انا حنيت لنوم غير متقطع .... حنيت لحلم منطقى و سعيد .... حنيت للمشى تحت المطر .... حنيت للجلوس على البحر ساعة الغروب ممسكة بيد امى ..... فلا لم و لن احن اليه .
انا حنيت لسماع كلمة بحبك .... وحشتينى .... محتاجك ... خلى بالك من نفسك ... ارجعى بدرى ... حنيت لسماع هذه الكلمات و لكن ليست منه لأننى لن و لم احن اليه .
انا حنيت لحياتى من قبله ... حنيت لحياتى بدونه .... حنيت لحياتى دون هو ... اى هو ... فأنتم لا تعلمون مدى الألم الذى سببه لى هو .. فيا كل من تحبوننى ... و تحتاجوننى و تشتاقون الى لا تنزعجوا فأنا لم و لن احن الية .... و لكن ببساطة انا حنيت