انا ما كنت أنا احبك .. أنا كنت أعشقك و اختال
انا كنت اشربك و اضماك و ارجع اشرب ادلالك
أنا كنت بزوايا الكون اشوفك عالم الآمال
و اشوفك كل هـ الدنيا بعيني أنت بالحالك
تذكر يوم نتخيل كبرنا و صار عندي عيال
و قلت آسمِّي ابإسمك إذا ماكانوا عيالك
تذكر يوم كان العمر يغنينا فرح موال
وادوزن خطوتي ابسكَّه توصّلني على جالك
هناك المدرسه و السور و بيت محمد الرحال
جدار و بيدك الفحمه تِكتِّبْ بَه و يحلالك
بأخر هذي اللفه بقالة مطلق البتال
و دايم مِنّها ناخذ حلاوة تشبة هبالك
تجنن وانت تاكلها وتعطي مِنّها الجهال
وتحكي هذي من "فطوم" جابتها وانا قبالك
كبرنا وصارت وعودك مابين العم و الاخوال
ودايم حجتي حصه لانها بس مَرَة خالك
تهندم لي على كيفي .. و تلبس لي شُمغ و عقال
و اموووت ان شفت من زولك طرف هـ الثوب و عقالك
ويوم اللي خطبني زيد ... غرت وصار حالك حال
و قلت الليله الليله انا مهلوك او هالك
لعينك اركب امواج الخطر مااسأل عن الاهوال
بعد قلبي صبر ع الشوق و زود العشق و اهوالك
بعد هذا تقابلنا وْ جيت ابْيدّك السلسال
تلفه فوق عنقي لف كأنك توثق حبالك
تقولي لا حضر موتي امانه اقطعي بالحال
شهقت وقلت من قلبي فال الله و لا فالك
سألتك ليه يا روحي بوجهك باين الغربال
ترى الاحزان ياعمري ماخِلْقت لكّ و امثالك
و جاوب هـ الدمع عنك بعد شفته بخدك سال
عرفت انك نويت البعد عازم فيه ترحالك
صبرت و قلت ابي اصبر و لو هذا البعد قتال
سنين ارتب آمالي .. و ازينها بآمالك
بعد خمسه سنين ترد .. و المح في يديك اطفال
و أسأل .. منهم اطفاله ..؟ يقولوا لي هم اطفالك
كأنه شئ يكسرني , يحطمني , كذا و لازال
كأنه شئ ينحرني و يرميني على رمالك
تبسم و انت تسألني : كيفك ؟ هاه ؟ عال العال ؟
الين اليوم مهبوله ؟ و لسه عايشه اخبالك ؟
و جاوبتك و انا همي على كتفي يهد جبال
أنا ما كنت اظن بيوم تركن فوقي اجبالك
إذا كان الوفي مهبول ..! ألا يا لعنة العقال
أمااانه لا تكثرها .. و بيدك شد سلسالك