يكفيني
بين يديك أكون
يكفيني معك اقل من القليل
يكفيني أن أراك
أن أحس بوجودك
أن اسمع صوتك
يكفيني أن احبك أنتي
سيان عندي
قلت احبك أو لم تقولي
فانا المحها في عينيك
في احمرار وجهك واصفراره
في نبرات صوتك الخجول
في ارتعاش يديك أمامي
يكفيني أن قلبك ينبض حبا
ولا اطمح أن يبوح لسانك فيه
يكفيني أن احتل تفكيرك بضع دقائق في اليوم
فانا لا أريد احتلالك
فلقد تركت جيوشي أمام أبواب قصرك
وأصبحت أسيرك أنتي
يكفيني أن أشارك الناس بحبك
أن استقر بقلبك الكبير
ويشاركني بك الكثير
يكفيني أن تأتيني حد النصف
أرضى أن تكونين اقل من النصف
وليبقى لغيري ما شئت أن تبقيه
فان وجودك في حياتي
حتى لو بالاسم
يساوي حياتي
يكفيني
أن يحمل نبضك اسمي
يستقر في قلبك
يسري كتيار بشرايينك
تتنفسين بصمت.... عشقي
فلا تقولي ...
يكفيني
أن احلم ... بلقائك
ارسم على الأبواب موعد
وانتظر .... ولن تأتي
يكفيني
أن ارسم من الأوهام قصورا
وابني من السراب جسورا
تصلني إليك
يكفيني أن أتمنى أن تكونين لي
أن أترقب يوم لن يأتي
وليبقى حبي يكبر .. يكبر
حتى يصبح خرفا مثلي
احلم
والحلم مباح
في قربك يوما ارتاح
بين يديك أعيش حياتي
أن تنتهي يوما أهاتي
يكفيني.... أن احلم فيك
يكفيني
أن احبك أنتي
وسيان عندي
قلتي احبك
أو لن تقولي..